نفذت جمعية توافق للإصلاح الأسري بالمدينة المنورة مؤخراً ورشة عمل بعنوان “تحديد الاحتياجات التدريبية للمصلحين” بالشراكة مع مركز المصالحة بوزارة العدل.
وهدفت الورشة التي شارك فيها 20 مُصلحاً أُسرياً إلى الوقوف على الاحتياجات المعرفية والأخلاقية والمهارية والإدارية للمصلحيين الأُسريين.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور محمد بن جزاء الحربي أن البرنامج يُعد أحد برامج التطوير التي تهدف الجمعية من خلاله تبني تدريب المصلحين الأُسريين ليقوموا بعملهم بصورة احترافية ومتخصصة تصل بالحالات التي تُعرض عليهم إلى بر الأمان, مُشيراً إلى أن البرنامج يُسهم بُرقي مستوى المصلحين والعاملين في التوجيه الأسري للرفع من كفاءتهم للوصول إلى نتائج إيجابية في حل المشكلات الأسرية, وخفض نسبة الطلاق في المجتمع، مؤكداً أهمية دور المصلح الأسري وتوفيره للكثير من الجهود سواء على الصعيد الاجتماعي أو الأمني وحتى الاقتصادي, وأهمية الاستدامة في الإصلاح الأسري.
يُذكر أن جمعية “توافق للإصلاح الأسري بالمدينة المنورة” تسعى للمحافظة على كيان الأسرة والتقليل من نسب الطلاق, بالشراكة مع المحاكم الشرعية، وتضع نُصب عينيها رسالة سامية هي “تحقيق الإصلاح الأسري من خلال مصلحين مؤهلين لمجتمع أكثر توافقا”.